الإتحاد الأوروبي وظاهرة اليمين المتطرف: البريكست انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.30907/jj.v0i61.555الكلمات المفتاحية:
European Union, far right, Brexitالملخص
لم يتأثر الاتحاد الاوروبي بظاهرة تكاد تهدد وجوده كمنظمة أقليمية مثلما يتعرض اليوم لظاهرة اليمين المتطرف التي وان أختلفت نسبها بين دول الاتحاد الاوروبي الا أنها تجمع على ضرورة تفككه كما تنادي تيارات اقصى اليمين المتطرف الحد من سلطاته فوق القومية كما تريد بعض التيارات الشعبوية الاخذة بالتزايد والتي تدعو الى مزيد من الاستقلالية في القرار الفردي لصالح دوله على حساب السلطات التي تدعو لها بروكسل عاصمة الاتحاد السياسية فضلا عن حالات الفساد المالي والاداري المرافقة لأغلب عمليات الانقاذ التي شرع بها الاتحاد كمؤسسة أقليمية أتجاه بعض الدول كاليونان و اسبانيا أبان الازمة المالية العالمية ،الامر الذي ضاعف من المشاعر السلبية ألموجه للاتحاد الاوروبي و التي ترجمتها أحزاب واتحادات ونخب وتيارات شعبوية تدعو الى ضرورة التخلص منه كونه أصبح مؤسسة بالية لا تخدم الناس بقدرما تخدم زعامات سياسية محددة ،والذي توج بأستفتاءات للخروج من الاتحاد كما في بريطانيا مرة ، وبنزعة انفصالية لبعض الاقاليم مرة أخرى ، وهي في كل الاحوال ظاهرة أخذت تحد من فاعلية الاتحاد على اقل تقدير اذا لم تكن قد خلقت البنية الفكرية التحتية للحظة التفكك في المستقبل.