الحياد في السياسة الخارجية السويدية، دراسة تحليلية في التكييف من الحياد التقليدي الى عدم الانحياز العسكري

الملخص

الملخص:

تعدُّ السويد اليوم من اكثر الدول الاوربية فاعلة في البيئة الاقليمية والدولية على الرغم من تبنيها الحياد كمبدأ توجيهي في سياستها الخارجية ومنذ اكثر من قرنين من الزمن، ان طول المدة الزمنية للحياد السويدي جعل منه معيارا عالميا وسياسة خارجية متفق عليها في الداخل السويدي وثقافة سياسية متأصلة في المؤسسات والمجتمع السويدي.وبالرغم من ان النقاش لا زال جاريا حول السياسات الامنية والخارجية السويدية بعد نهاية الحرب الباردة لاسيما التعاون مع الناتو من خلال برنامج الشراكة من اجل السلام والانضمام الى الاتحاد الاوربي وتأثير ذلك على مبدا الحياد المتبع في السياسة الخارجية. الا ان السويد تصًر على انها ما زالت متمسكة بالحياد ولكن بشكل اكثر تكيًفا يتمثل بالحياد في وقت الحرب وعدم التحالف العسكري وقت السلم.