الديمقراطية والامن الانساني
DOI:
https://doi.org/10.30907/jj.v0i46.207الملخص
منذ شيوع استخدام مفهوم الامن الانساني في عام 1994،وكما جاء في تقريرالتنمية البشرية (الـUNDP) الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي ، وتاطيره بابعاد متعددة منها السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي. اصبح مفهوم يتجاوز الدولة وأمنها إلى الأفراد وأمنهم الإنساني. ويغطي كلما يمكن أن يهدد حياة البشر والمجموعات الإنسانية؛ وذلك حسب فلسفة الحاجات الإنسانية في المجالات الاتية: المجال الاقتصادي، المجال الغذائي، المجال الصحِّي، المجال البيئي، المجال الفردي، المجال المجتمعي، والمجال السياسي، ما يعني بالمحصلة، عجز المنظور التقليدي للأمن عن التعامل مع تلك القضايا، أن تحقيق الامن الإنساني الذي يختص بصون كرامة الإنسان في تلبية احتياجاته الاساسية. يعني في نهاية المطاف، العيش الكريم والتحرر من الخوف ومن الحاجة، ويفترض قبل كلّ ِشيء احترام حقوق الإنسان من خلال الاطار الديمقراطي.