العلاقات الدولية ما بين توازن القوى وتوازن التهديد(اطار نظري)

المؤلفون

  • م.د.حيدر زاير العامري

DOI:

https://doi.org/10.30907/jj.v0i53.93

الملخص

شهد النظام الدولي في تاريخه الحديث والمعاصر تحولات كبيرة ومهمة ولاسيما في طبيعة العلاقات التي تحكم أو تتحكم في وحدات ذلك النظام، وبالرغم من حدوث تلك التحولات الكبرى إلا ان ذلك النظام لم يغادر سمة الصراع (conflict) بصوره كلية في علاقاته بين الوحدات الفاعله فيه، وقد إرتكز مفهوم الصراع على نقطة جوهرية هي القوة (power) التي شهدت هي أيضاً بعض التغييرات في معانيها أو أدواتها ووسائلها، فظهر مفهوم القوه الصلبة (hard power) و(القوه الناعمة soft power ) ومن ثم القوه الذكية (smart power) وغيرها من التوصيفات، والشيء المهم ذكره هنا ان النظام الدولي بقي يعتمد على مفاهيم تقليدية أساسية كالصراع والقوه والتفوذ وغيرها . وصف النظام الدولي في مراحل تغيّره بتوصيفات متعددة حاول المتخصصون في مجال العلاقات الدولية عن طريقها توضيح القواعد أو الآليات التي تحكم ذلك النظام مثل (توازن القوىof power (Balance وتوازن الرعب ( of terror Balanc) وتوازن التهديد (Balance of threaten) ، والملاحظ أن مفهوم (توازن التهديد) هو المفهوم الأقرب والأدق لوصف العلاقات القائمة بين وحدات النظام الدولي أخيرا ولاسيما بعد هجمات 11أيلول سبتمبر 2001وما تلاها من اعلان الحرب على الأرهاب ، فكان من الضروري فهم واقع العلاقات الدولية ومحاولة التنبؤ بمستقبلها وفقاً لمبدأ (توازن التهديد Balance of threaten ) وليس توازن القوى التقليدي الذي كان سائدا في العلاقات الدولية.

منشور

2019-02-20

كيفية الاقتباس

العلاقات الدولية ما بين توازن القوى وتوازن التهديد(اطار نظري). (2019). مجلة العلوم السياسية, 53, 285-298. https://doi.org/10.30907/jj.v0i53.93

تواريخ المنشور