نحو قيادة عالمية جديدة لمحاربة الارهاب الدولي

المؤلفون

  • م.د.اثير ناظم الجاسور

DOI:

https://doi.org/10.30907/jj.v0i53.87

الملخص

الخلاصة

في أوائل التسعينات، آبان بداية القيادة المنفردة الجديدة للسلطة العالمية من قبل الولايات المتحدة، ظهر مناخ جديد من التنافس بين الجهاد الثوري والجهاد القومي. وقد لعب تنظيم القاعدة الناشئ على كلا الجهتين من أجل الترويج لأجندته الداعمة للجهاد العالمي. ثم عاد المحاربون الأفغان المخضرمون بعد انتهاء مسرحية مواجهة الجيش السوفيتي "الكافر" في افغانستان للفترة ما بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979 ولغاية تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1990، إلى العالم العربي يبحثون عن مهام لدور يثير استقطاب قوى دولية تسعى لتنفيذ مشاريع محددة بحاجة الى اداة قتالية. فحاول تنظيم القاعدة استغلال الصراعات القومية وبروز تيارات سياسية طائفية في الشرق الاوسط لصالح تنظيمهم. فقد حاولوا استمالة متطوعي الجهاد الذين سافروا إلى البوسنة بعد تفكك يوغوسلافيا عام 1992بعد أن تمكن الجيش النظامي البوسني من احتوائهم لكن انتهى الامر بطردهم في خريف عام 1995 ، وبعد عام حققت القاعدة نجاح أكبر في الإشراف على تدريب المقاتلين الباكستانيين الذين تم تهريبهم إلى كشمير لإداء دور قتالي في افغانستان ، وفي اماكن اخرى.. ونجح أعضاء القاعدة كذلك في استبعاد المؤيدين المحليين لاستقلال كشمير وخلطوا الاوراق بين الاستقلال القومي،

منشور

2019-02-20

كيفية الاقتباس

نحو قيادة عالمية جديدة لمحاربة الارهاب الدولي. (2019). مجلة العلوم السياسية, 53, 107-138. https://doi.org/10.30907/jj.v0i53.87

تواريخ المنشور