الشعبوية في الخطاب السياسي الفلسطيني –فتح وحماس نموذجاً-

المؤلفون

  • Asst.Prof.ِAbdrabou a. h. alanzi رئيس قسم العلوم السياسية-جامعة الأزهر-غزة

DOI:

https://doi.org/10.30907/jj.v0i62.594

الكلمات المفتاحية:

الشعبوية، الخطاب السياسي، الأيديولوجيا، الديمقراطية، الأزمات، الحركات الفلسطينية.

الملخص

تاريخ الاستلام:11/10/2021    تاريخ قبول النشر:29/12/2021      تاريخ النشر:31/12/2021

Creative Commons LicenseThis work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.

هدفت الدراسة إلى توضيح التفسيرات المفاهيمية والتأصيل النظري لمفهوم الظاهرة الشعبوية. واستكشاف المضامين والدلالات السياسية والثقافية التي يتضمنها الخطاب السياسي الشعبوي. والوقوف على الأسس والمعاني التي يقوم عليها الخطاب الشعبوي السياسي لحركتي فتح وحماس وتوضيح مفرداته. وتأتي أهمية الدراسة للكشف عن مخاطر الخطاب الشعبوي على مستقبل المشروع التحرري والتنموي الفلسطيني. والبحث عن بدائل موضوعية ومنهجية للخطاب السياسي الفلسطيني لتجاوز التبسيط والتسطيح الذي يميز الخطاب الفلسطيني الراهن. والاحاطة بمخاطر الانزلاق في الخطاب الشعبوي ومفرداته وتأثيراته الخطيرة على الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية. وتوصلت الدراسة إلى أن حركتي فتح وحماس ساهمتا إلى حد بعيد في نشر مزاجًا شعبويًا في سياق البحث عن حل تحرري وتنموي. وكرست الحركتان خطاباً شعبوياً  يدعي تأكيد كل طرف على حمايته للروح الوطنية الفلسطينية والدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني، والتنظير لخياراته وبدائله مما أضفى خطاباً فلسطينياً شعبوياً قائماً على ثنائيات وتقابلات متعارضة بين الذات والاخر. وعكس الخطاب الحزبي لكل من حركتي فتح وحماس العواقب الوخيمة لانقسام (نحن) و(هم). وظهر في خطاباتهما السياسية الإفراط في الإشارة الى وجود عدو يستهدفهم، وانعدام الثقة في المؤسسات السياسية، وتهميش لمبادرات المجتمع المدني، والاستقطاب الحاد، والافتقار التام لرغبة التوافق أو روح السياسة الحزبية الصحيحة، والتجريم اللفظي للخصوم السياسيين.

التنزيلات

منشور

2021-12-31

كيفية الاقتباس

alanzi, A. a. h. (2021). الشعبوية في الخطاب السياسي الفلسطيني –فتح وحماس نموذجاً-. مجلة العلوم السياسية, 62, 170-194. https://doi.org/10.30907/jj.v0i62.594

تواريخ المنشور

المؤلفات المشابهة

1-10 من 198

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.